responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 400
الْجَمْعِ؛ لِاجْتِمَاعِهِمْ فِيهِ وَاَلله أَعْلَمُ)) [1]،والله تعالى أعلم [2].

النوع الثالث: صوم يوم الشك: وهو يوم الثلاثين من شعبان؛ للأحاديث الآتية:
1 - حديث عمار - رضي الله عنه -،فعن صلة بن زُفَر، قال: كُنَّا عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَأُتِيَ بِشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ، فَقَالَ: كُلُوا، فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ، فَقَال: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عَمَّارٌ: ((مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -)) [3].
2 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: ((نهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَن تَعْجِيلِ صَوْمِ يَوْمٍ

[1] زاد المعاد لابن القيم رحمه الله، 2/ 78.
[2] اختلف أهل العلم في صوم أيام التشريق على ثلاثة أقوال:
القول الأول: المنع مطلقاً.
القول الثاني: جواز صيامها مطلقاً.
القول الثالث: يحرم صيامها، ولا يجوز إلا للمتمتع والقارن لمن لم يجد الهدي، وهذا هو القول الصواب؛ للأدلة الصحيحة الصريحة في النهي عن صيام أيام التشريق. [انظر: فتح الباري لابن حجر، 4/ 242، ونيل الأوطار للشوكاني، 3/ 219.
وأما ما جاء في صحيح البخاري، برقم 1996،عن عائشة رضي الله عنها: ((أنها كانت تصوم أيام منى))،فسمعت شيخنا ابن باز يقول: (( ... وأما حديث عائشة فمحمول على أنه كان في بعض حجاتها التي لم تجد فيها هدياً)). [سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم1996].
[3] أبو داود، كتاب الصوم، باب كراهية صوم يوم الشك، برقم 2334، والترمذي، كتاب الصوم، باب كراهية صوم يوم الشك، برقم 686، والنسائي، كتاب الصيام، باب صيام يوم الشك، برقم 2187، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب ما جاء في صوم يوم الشك، برقم 1645، وعلقه البخاري بصيغة الجزم، في كتاب الصوم، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا))، قبل الحديث رقم 1906، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود،
2/ 52، وفي بقية السنن.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست