نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 335
الصائم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثة لا تردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم))، وفي لفظ: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم)) [1].
وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر أن يقول: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)) [2].
الثاني عشر: ترك صلاة المغرب في المسجد، والانشغال بالإفطار والتعلل بمثل حديث: ((إذا حضر العَشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعَشاء)) [3]، وبمثل حديث: ((لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان)) [4].
وقد كان من هديه - صلى الله عليه وسلم - أنه يفطر على رطباتٍ، أو تمراتٍ، أو حسواتٍ من ماء، ثم يُصلِّي ولا يشغله الطعام عن الصلاة، فينبغي للمسلم الاقتداء بالسنة في الإفطار على تمرات، ثم صلاة الجماعة.
الثالث عشر: ترك صلاة التراويح لا مع الإمام بعد العشاء ولا [1] الترمذي، برقم 3598،ورقم 2526،وابن ماجه، برقم 1752،وأحمد،15/ 463، برقم 9743، ورقم 8043، و 13/ 410، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 86، وتقدم تخريجه في فضائل الصوم. [2] أبو داود، كتاب الصوم، باب: القول عند الإفطار، برقم 3257، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 2/ 59. [3] مسلم، كتاب المساجد، باب: كراهة الصلاة بحضرة طعام، برقم 557. [4] مسلم، كتاب المساجد، باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله في الحال، وكراهة الصلاة معه مع مدافعة الحدث، برقم 560.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 335