نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 245
أو قاتله [1] فليقل: إني امرُؤٌ صائم ... )) [2].
قال بعض السلف: ((أهون الصيام: ترك الطعام، والشراب)) [3]،وقال جابر - رضي الله عنه -: ((إذا صمت فليصم سمعك، وبصرك، ولسانك، عن الكذب، والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء)) [4]، وقد أحسن القائل حين قال:
إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ
وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صَمتُ
فحظِّي إذاً من صومي الجوعُ والظمأ
فإن قلت إني صمت يومي فما صمتُ (5)
قال ابن رجب رحمه الله: ((وسرُّ هذا أن التقرّب إلى الله تعالى بترك [1] سابّه أحد: أي شتمه، أو قاتله: أي تهيأ لقتاله؛ فإنه إذا قال: إني صائم أمكن أن يكفّ عنه، فإن أصرّ دفعه بالأخف، كالصائل، فتح الباري، لابن حجر، 4/ 105. [2] متفق عليه: البخاري، برقم 1894، ورقم، 1904، ومسلم، برقم 1151، وتقدم تخريجه في فضائل الصيام. [3] لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، لابن رجب، ص292. [4] المرجع السابق، ص292.
(5) لطائف المعارف؛ لابن رجب، ص292.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 245