نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 125
الله: ((إذا كان الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة يشق عليهما الصوم فلهما الإفطار ويطعمان عن يوم مسكيناً: إما بتشريكه معهما في الطعام، أو دفع نصف صاع من التمر، أو الحنطة، أو الأرز للمسكين كل يوم ... )) [1].
وقال شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى في فدية الإطعام عن الشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، والمريض الذي لا يُرجى برؤه، الذين لا يُطيقون الصيام: قال رحمه الله: ((يدفع الطعام للفقراء والمساكين، ويجوز دفعه كله إلى مسكين واحد ... )) [2]، وقال رحمه الله في موضع آخر: ((وهذه الكفارة يجوز دفعها لواحد أو أكثر في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره ... )) [3]. والله تعالى أعلم [4]. [1] مجمع فتاوى ابن باز، 15/ 202. [2] مجموع فتاوى ابن باز، 15/ 205. [3] المرجع السابق، 15/ 204. [4] انظر: الأعذار المبيحة للفطر في: المغني والشرح الكبير والإنصاف، 7/ 364 - 385، والكافي لابن قدامة، 2/ 222 - 227، وشرح العمدة، لابن تيمية، 1/ 205 - 266، والمغني لابن قدامة، 4/ 293 - 408، وكتاب الفروع لابن مفلح، 4/ 435 - 450، والروض المربع تحقيق الطيار وجماعة، 4/ 289 - 296، والروض المربع مع حاشية ابن قاسم، 3/ 372 - 384، ومجموع فتاوى ابن تيمية، 25/ 207 - 218،ومجموع فتاوى اللجنة الدائمة،10/ 149 - 246، ونيل الأوطار للشوكاني، 3/ 159 - 174، ومجموع فتاوى الصيام، جمع عبد المقصود،
1/ 231 - 375، ومجموع فتاوى ابن باز، 15/ 181 - 247، ومجالس شهر رمضان لابن عثيمين، ص 75 - 95،والشرح الممتع لابن عثيمين،6/ 347 - 365، وجامع الأصول لابن الأثير، 6/ 393 - 414.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 125