نام کتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 30
وتستحدّ المغيبة))، وفي أخرى: ((نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يطرق الرجل أهله ليلا، ً يتخوّنهم، أو يتلمّس عثراتهم)) [1].
31 - يُستحبّ للقادم من السفر أن يبتدئ بالمسجد الذي بجواره ويصلي فيه ركعتين؛ لفعله - صلى الله عليه وسلم -، فإنه ((كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، وركع فيه ركعتين)) [2].
32 - يُستحبّ للمسافر إذا قدم من سفر أن يتلطّف بالوِلْدَان من أهل بيته وجيرانه، ويحسن إليهم إذا استقبلوه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لَمَّا قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة استقبله أُغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحداً بين يديه والآخر خلفه [3]، وقال عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه -: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تُلقِّي بنا، فَيُلْقَى بي وبالحسن أو بالحسين، فحمل أحدنا بين يديه، والآخر خلفه، حتى دخلنا المدينة)) [4].
33 - تُستحبّ الهدية، لما فيها من تطييب القلوب، وإزالة الشحناء، ويُستحبّ قبولها، والإثابة عليها، ويكره ردّها لغير مانع شرعي؛ ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تهادوا تحابوا)) [5]، والهدية سبب من أسباب المودة بين [1] أخرجه مسلم، برقم 1928/ 184. [2] أخرجه البخاري بعد الحديث رقم 443، ومسلم، برقم 716. [3] أخرجه البخاري، برقم 1798، ورقم 5965. [4] أخرجه مسلم، برقم 67 - (2428)، وأبو داود، برقم 2566،وابن ماجه، برقم 3773، وانظر فتح الباري، 10/ 396. [5] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، 6/ 169 والبخاري في الأدب المفرد، ص 208، برقم 594، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير: ((إسناده حسن))، 3/ 70، وانظر: إرواء الغليل، برقم 1601.
نام کتاب : العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 30