responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 13
سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [1].
قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}.
قيل: ((من يشتري الشراء المعروف بالثمن)).
وقيل: ((بل معنى ذلك: من يختار لهو الحديث ويستحبّه)) [2].
وقيل: ((أي يستبدل ويختار الغناء، والمزامير، والمعازف على القرآن)) [3].
وقيل: ((يشتري)) أي يختار ويرغب رغبة من يبذل الثمن في الشيء)) [4].
وأما قوله تعالى: ((لَهْوَ الْحَدِيثِ))، فقال عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه -:
((الغناء والذي لا إله إلا هو، يُرَدِّدُها ثلاث مرات)) [5].
وقال عبد الله بن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ((الغناء وأشباهه))، وفي رواية عنه: ((شراء المغنية))، وفي رواية عنه أيضاً، قال: ((باطل الحديث: هو الغناء ونحوه)) [6].
وقال جابر بن عبد اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ((هو الغناء، والاستماع له)) [7].
وفسَّر الإمام مجاهد رحمه اللَّه (لَهْوَ الْحَدِيثِ) بـ (الغناء)، وفي

[1] سورة لقمان، الآيتان: 6، 7.
[2] تفسير الطبري، 20/ 126، فقد ذكر جميع هذه المعاني السابقة.
[3] تفسير البغوي، 3/ 490.
[4] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للسعدي، ص 759.
[5] الإمام الطبري بإسناده في جامع البيان، 20/ 127.
[6] جامع البيان للطبري، 20/ 127 - 128، وقد ذكر هذه الآثار بأسانيده المتصلة إلى ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
[7] المرجع السابق بإسناده، 20/ 128.
نام کتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست