نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 99
تكون هي قوتنا الثانية" [1] .
ولقد أتقن اليهود - للأسف - خططاً إعلامية رسمها مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بال) الذي عقد سنة 1897م - في سويسرا - بقيادة الصحفي اليهودي ثيودور هرتزل، وقد نصت مقررات المؤتمر على ما يلي:
(1) إن القنوات الإعلامية التي يجد فيها الفكر الإنساني ترجماناً له يجب أن تكون خالصة في أيدينا.
(2) إن أي نوع من أنواع النشر والطباعة يجب أن تكون تحت سيطرتنا.
(3) الأدب والصحافة هما أعظم قوتين إعلاميتين، ويجب أن تكونا تحت سيطرتنا.
(4) يجب ألاّ يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبّرون بها عن آرائهم، وإذا وُجِدت فلا بد من التضييق عليها بجميع الوسائل [2] .
وانطلقوا في بعض دول العالم لتنفيذ ما خططوا له فأسسوا صحفاً يهودية، وامتلكوا شركات سينمائية وإنتاجية ومسارح لتحقيق أهدافهم المنظورة المستقبلية.
أ - سيطرة اليهود على الصحافة:
لقد تمكن اليهود من السيطرة على كُبريات الصحف العالمية، ففي بريطانيا مثلاً سيطروا على صحيفة (التايمز) و (الصنداي تايمز) لليهودي (روبرت ميردوخ) ، و (الديلي إكسبرس) و (الأوبزرفر) ، وفي [1] النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية، فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي، دار المجتمع للنشر والتوزيع، الكويت، ص 2. [2] المجتمع، العدد 853.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 99