نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 97
الفنانون أولاً:
إليك أخي المسلم هذه المقارنة لتدرك من خلالها مدى الاهتمام بأهل الفن من قِِِبَل الإعلام العربي:
بثت وكالات الأنباء وكذا الصحافة العربية نبأ وقوع حادث سيارة للممثلة (شريهان) ، وما إن انتشر الخبر حتى جُنّدت الصحافة الرسمية في أكبر دولة عربية لمتابعة أخبار الحادث وتفصيلاته ورصد حالتها الصحية وكيفية علاجها، وتم تكليف العديد من الأطباء لعلاجها وبحث إمكانية إرسالها للمعالجة في الخارج.
كل هذا الاهتمام والتقدير لممثلة تظهر مفاتن جسدها على شاشات التلفزة، وقد تولت الصحف الرئيسة نشر أخبارها على وجه صفحاتها الأولى. وفي الصحف نفسها التي نشرت أخبار شريهان نجد خبراً في الزوايا مفاده أن إسحاق شامير يتطاول على سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام بالشتم والسب ويقوم جنوده بتمزيق المصحف الشريف وإهانته واستخدام أوراقه في الحمامات!!
هذا الخبر الأخير - على أهميته البالغة وخطورته القصوى - لم يُنشر إلا في زوايا الصحف، فهل بات كتاب الله تعالى لا يستحق نظير ما تستحقه الممثلة شريهان من الاهتمام؟! [1] .
أهل الفن مُقدَّمون على أهل العلم!!
يقول الدكتور حلمي القاعود:
"إن الجريمة التي يرتكبها أهل الفن في حق أوطانهم وأمتهم وشعوبهم لا يمكن السكوت عنها، وبخاصة أن بعض الحكومات [1] المجتمع، العدد 921 بتصرف.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 97