نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 137
والغرام واللقاء، وقف الكوميدي حزيناً على ابنته وفكّر في أن يترك الفن كلّه من أجل ابنته لأنها تحتاج إلى مراقبة!! [1] .
الفضائح منشورة:
استطاعت الفنانة (شريهان) إقناع السيدة (اعتماد) بالتوقّف عن الكتابة في نشر الفضائح، حيث أصدرت (اعتماد) كتابين تفضح فيهما أهل الفن وبعض المسؤولين، وكانت مستعدة لإصدار الكتاب الثالث والذي يحوي فضائح سرية عن أهل الفن، وبمجرد الإعلان عن هذا الكتاب ثارت عواصف الغضب والاستنكار من الوسط الفني الآسن، فسارعت الفنانة (شريهان) لتقنع الكاتبة صاحبة الأسرار بعدم نشر كتابها، فهذا الوسط الفني فيه من الفضائح ما فيه [2] .
صراخ بعد سهر:
مخرج تلفزيوني يُكتب اسمه على شاشات التلفزة بأجمل الألوان والخطوط، وكأنه من أكابر القوم، فوجئ المحيطون به يصرخ: أين الفنانة فلانة لقد تأخرت كثيراً، وصار يتوعّد بالنقصان من مستحقّاتها و ... و ... ولما دخلت الفنانة القديرة بدلعها لم يتفوه بكلمة بل قالت له: لا تتكلم حتى لا أكشف المستور، ألم تكن ساهراً معي حتى طلوع الفجر، فامتقع لونه وصار باهتاً جداً [3] .
سادساً: اعترافات واتهامات:
قد يصعب على المرء أن يتكلم عن نفسه وعن هفواته، ولكنه في لحظة ضعف أو - بالأحرى - في لحظة تعقل قد يتفوّه بما يعبّر عن [1] مجلة خلود، العدد 237. [2] مجلة الشبكة، بتصرّف. [3] مجلة خلود، العدد 237.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 137