نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 135
البرنامج وأحد ضيوفه من الجمهور، وكان الضيف ضابطاً من الجيش الإسرائيلي يدعى ميشيل، وقد تلقى مكالمة من مشاهدة قدمت نفسها بوصفها نيللي يهودا مؤكدة أنها عملت معه خلال عملها في السينما، وأشارت في مكالمتها إلى تورط الفنانات المصريات مع جهاز الموساد [1] . خامساً: مواقف معبّرة:
(اتق الله) :
تقول الفنانة أصالة والتي تسعى لتحسين صورة الفنانة العربية في أذهان الناس: هذه الفكرة لها قصة في حياتي.. يوماً ما وأنا في مطار إحدى الدول تابعني شخص.. انتظرته وهو قادم نحوي فبادرني قائلاً: أنت أصالة؟ قلت نعم. قال: اتق الله!! وتركني وذهب.. فأصابتني هذه الجملة بصدمة، وتساءلت بيني وبين نفسي: إلى هذا الحد صورة الفنان سيئة في أذهان الناس؟ وسألت زوجي: لماذا يعتقد الناس أننا لسنا أتقياء؟ ومن أين أتت القناعة لهذا الرجل بأنني لا أعرف الله؟ برغم أن الله يعلم وحده ما بيني وبينه ويعلم أني أتقيه وأخشاه في كل حين ولا أتوانى عن ذكره وقراءة القرآن وحمده وشكره ... ومن ذلك الوقت أخذت عهداً على نفسي أن أتحمل مسؤولية تحسين تلك الصورة السيئة عن الفن والفنانين لدى الناس.
وعندما سألتها مجلة (الإذاعة والتلفزيون) عن الأمومة قالت:
أعترف بأنني أم مخفقة جداً، وهذا يؤرّقني ويعذّب وجداني، لأنني لا أستطيع أن أعطي أولادي حقهم ... ولكن ما يواسيني هو [1] مجلة الشبكة العدد 2296.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 135