نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 134
منطقة السويداء [1] .
إن المخابرات البريطانية لم تجد أفضل من أسمهان للقيام بهذه المهمة، فهي درزية بل من أميرات الدروز، فأغدقت عليها المال والمناصب! ومنحتها رتبة فخرية هي رتبة ميجر وتعني رائداً، وذلك للحصول على بعض الامتيازات، تخوّلها سرعة التحرك والمرونة فيه.
وفي يوم 14/7/1944م تموت الفنانة أسمهان فجأة مع صديقتها ماري قلادة، عندما كانتا في طريقهما إلى رأس البر في نزهة بسيارة استوديو مصر الفني، حيث غرقت بهما السيارة في ترعة عمقها ثلاثة أمتار بعد انحرافها إلى يمين الطريق.
وهنا تضاربت الإجابات عن السؤال اللغز، من قتل أسمهان؟ أقتلتها المخابرات البريطانية؟ أم قتلها زوجها الأخير أحمد سالم الذي أودعته السجن بعد فضيحتها مع حسنين باشا؟ [2] .
إنها فنانة كانت ضالعة بالتجسس لحساب دولة أجنبية، وقد جعلت من الفن خدعة تستر بها وجهها الحقيقي. فنانات في خدمة إسرائيل!!
نقلت جريدة "الوفد" المصرية عن برنامج تلفزيوني إسرائيلي، أن الفنانات المصريات المشهورات: نادية لطفي، ومريم فخر الدين، وهند رستم، وبرلنتي عبد الحميد، كل منهن قد تعاونت مع جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، وذلك في الخمسينات والستينات، فلقد ورد خلال هذا البرنامج حوار هاتفي بين مقدّم [1] أسمهان ضحية الاستخبارات، سعيد الجزائري، رياض الريس للكتب، لندن، 1990م، ص 111 بتصرّف. [2] المرجع السابق، ص 218 وما بعدها بتصرف.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 134