نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 132
أنت أفضل ممثلة شابة ومن ثَمّ عرَّج بالكلام عن جمالي وقوامي فعرفت كم هو إنسان سخيف يحاول أن يستغل الفنّ لغاية في نفسه.
وعندما رأَوْا زوجي معي تغير الوضع، إذ أصبحت لي هيبة وإن كان (قليلو الذوق) ما زالوا لا يتورّعون عن إلقاء عباراتهم السخيفة [1] .
رابعاًً: التجسس في حياة أهل الفن:
كاميليا (ليليان كوهين) :
فنانة يهودية تحولت إلى فنانة سينمائية مرموقة في مصر، ساعدها جمالها ورعاية النجم السينمائي (أ - س) لها، فشقّت طريقها في المجتمع المصري بكل سهولة وإبداع، وصار لها علاقاتها الخاصة، والخاصة جداً مع وجهاء القوم، من سياسيين ورجال أعمال الذين أغرقوها بالمال وبالهدايا الثمينة - بالطبع - لقاء ما تقدمه لهم من متعة وفتنة.
ثم ذاع صيتها بعد ذلك ليصل إلى مسامع الملك فاروق الذي طلبها لنفسه، وما هي إلا أيام حتى دخلت القصر المنيف الذي حلمت به كثيراً.
وبدأت طريقها مع الملك فقدمت له المتعة وبأحدث طرق الغواية والدلع. وسعت الفنانة اليهودية بكل وسائلها المسلطة على قلب الملك وعقله كي يتزوجها فتنجب منه ولي العهد الذي يتولى بعد أبيه الملك على مصر ومقدّراتها، ولكن شاء الله ألاّ يتم هذا الزواج، إذ تحطمت الطائرة التي تقلّها إلى مكان عرسها في قبرص، [1] مجلة الجديدة، العدد 660.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 132