نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 130
من بعضه والكلّ في الهوى سوى- فقد انتشرت هذه التحرّشات في الوسط الفني العربي، حتى إن بعضهن قد تصبح داعرة قبل أن تفتح لها أبواب الفن، فكثيراً ما يستغل بعض المنتجين الفنانات لإشباع غرائزهم الدنيا مقابل النجاح والشهرة والمال [1] .
تحرّشات فنية:
شيماء هي أصغر فنانة عربية، ومع ذلك فقد اعتزلت الفن وارتدت الحجاب، وقد أمضت قبلها عشر سنوات في الوسط الفني كانت مملوءة بالأحداث، وشاركت في العديد من المسرحيات في الكويت منذ عام 1996م، (1416هـ) .
وبعد اعتزالها قالت شيماء: كانت الواقعة الأصعب التي جعلتني أخرج بلا عودة من هذا المجال - وتقريباً بلا تفكير أو لحظة ندم واحدة - هي أن فناناً (كبيراً) تعاملت معه في بعض الأعمال، وكانت علاقتنا عبارة عن علاقة تلميذة صغيرة مع أستاذ كبير، ولكني فوجئت به يحاول احتكاري ويتدخل في أدق خصوصياتي، ويتصرف طوال فترة العمل تصرفات تثير شبهات رخيصة عن علاقتنا، دون أن يلقى استجابة مني، وكان خوفي من الله حصني الأكبر، وكانت أمي إلى جواري دائماً وبقيت سنتين أقاوم بسلاح الإيمان ولم أسقط في المستنقع الآسن والحمد لله ... لقد أصبت بصدمة من هذه الأحداث في مجال كنت أحبه وكنت أظن أن نجومه الكبار على مستوى القِيَم، ولكني وجدت شيئاً مختلفاً تماماً من خلال التعامل اليومي. وتتابع شيماء قائلة: إن الفن مجال صعب جداً على أي إنسان يريد أن يحتفظ بأخلاقه ومبادئه، وهو عالم مملوء بالشائعات [1] مجلة الجديدة، العدد 660.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 130