نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 126
لضبطها في إحدى قضايا الآداب مؤخراً، وتضم الشبكة خمس عشرة فتاة من بينهن ثلاث فتيات شاركن في أعمال تلفازية [1] . صعود إلى أسفل!
فتاة إعلانات، إنها الممثلة (ج- ص) التي كانت تحلم بالتمثيل وبالسينما، وبأن تكون نجماً تملأ الدنيا بشهرتها. وتمر الأيام وتتعرف على مخرج إعلانات وقّع معها عقداً لمدة سنتين وعملت بعض الوقت معه وقدمت عدة إعلانات، وعندما دعاها إلى حفلة خاصة جداً! رفضت، فعاقبها بالحرمان من العمل في الإعلانات ومن الشهرة المبتغاة، وظلت الممثلة عدة شهور دون عمل، ثم جاءها من يقنعها بالتنازل والهبوط الأخلاقي لترتقي في عالم الفن! وذهبت إليه بقدميها تسارع الخُطا، وما إن دخلت شقته حتى رحب بها هو وصديقه المنتج وباتت ليلتها ترقص عارية وتقدم نفسها وعفتها وشرفها لقمةً سهلة على مائدة الفن، وسرعان ما فتح أمامها باب المجد الفني على مصراعيه، وصارت هي المرجوّة المفضّلة عنده وعند أصدقائه أصحاب الشركات الإنتاجية، ثم أدركت أنها ضمن شبكة كبيرة لترويج الدعارة، ومن ثمّ تم القبض عليها [2] .
ثالثاً: حقائق مثيرة:
الفنّ رعاية صليبية لأهداف يهودية:
كثيرة هي المهرجانات التي تقام للسينما في البلاد العربية، ومن الغريب حقاً أن يُكرّم الكاثوليك بصفتهم "كاثوليك أهل الفن"، وأن يقام مهرجان خاص لذلك تحت إشراف صليبي في مصر يحتضن [1] المرجع نفسه، ص 70. [2] بنات الليل وانحرافات الكبار، هشام فاضل، مرجع سابق، ص 152، بتصرّف.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 126