نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 102
(الشيخ) وقد أنتج عام 1921م [1] .
أما فيلم (الهدية) فهو من أشد الأفلام إساءة للمسلمين العرب، وهو من إنتاج اليهودي البريطاني روبرت غولد سميث، ويروي الفيلم قصة عدد من أمراء العرب الذين يصطحبون عشرات من حريمهم المحجبات إلى باريس حيث ينطلق الأمراء في بعثرة ملايينهم لاصطياد العاهرات.. ومنهن بطلة الفيلم اليهودية، وفي الوقت نفسه يغلقون أبواب غرف الجناح الضخم في الفندق على نسائهم (الحريم) ولا يسمحون لهن بالخروج من غرفهن، وحين يخطئ خادم عجوز في قرع باب جناح (الحريم) فإنهن يُدخلنه ويوصدن الباب، ثم يهاجمنه ويجبرنه على تعاطي الفاحشة معهن جميعاً.. ويجري كل ذلك وسط قهقهة المشاهدين الذين قد انطلت عليهم خدعة الخبث الصهيوني عبر هذا الفيلم وأمثاله، وقد نجحوا بذلك في تشويه صورة المسلم العربي في فكره وعاطفته [2] وهناك أفلام أخرى مثل (أمريكا..أمريكا) و (الحريم) وكلها مسيئة للعرب وللمسلمين.
د - ترويج اليهود لأفلام تُمَجِّد اليهودية:
وهي أفلام كثيرة ترمي إلى تحسين صورة اليهودي في العالم، وإلى استجداء الشعوب للتعاطف مع اليهود.
وأول فيلم جاهر بالدعاية لليهودية هو فيلم (لحن الحياة) وقد ظهر في أوائل الثلاثينات، كما ظهر فيلم (ملك الملوك) في سنة (1937م) والذي ألحّ على تأكيد براءة اليهود من دم المسيح، وفيلم [1] المجتمع، العدد 853. [2] النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية، فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي، مرجع سابق، ص 42.
نام کتاب : الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 102