فعله النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو عام في رمضان وغيره.
ونوقش: بأن الحديث ضعيف.
وأجيب: بأن الحديث حسن الإسناد [1].
الدليل الرابع: حديث ابن عباس، أنه انصرف ليلة صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها فسمعه يدعو في الوتر [2].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الوتر، ولو لم يكن مشروعا لما فعله، وهو عام في رمضان وغيره.
ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: أنه حديث ضعيف.
وأجيب: بأنه حسن الإسناد [3].
الوجه الثاني: أنه جاء في بعض ألفاظه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله بعد ركعتي الفجر.
وأجيب: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ربما قاله تارة في القنوت وتارة بعد ركعتي الفجر. [1] تقدم بيان ذلك. [2] تقدم تخريجه. [3] تقدم بيان ذلك.