يدل على الاستحباب.
ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: أنه حديث ضعيف [1].
وأجيب: بأنه حسن الإسناد [2].
الوجه الثاني: أنه جاء في بعض ألفاظه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله بعد ركعتي الفجر.
وأجيب: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ربما قاله تارة في القنوت وتارة بعد ركعتي الفجر.
الدليل الخامس: حديث أبي بن كعب، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كان يوتر بثلاث ركعات، ويقنت قبل الركوع [3]. [1] فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيئ الحفظ. ينظر: ابن حجر، التقريب (871). [2] سيأتي بيان ذلك. [3] أخرجه النسائي في المجتبى (3/ 235) والكبرى (1/ 448)، وابن ماجة في السنن رقم (1183)، والدارقطني في السنن (2/ 31)، والبيهقي في السنن (3/ 40)، ومحمد بن نصر، الوتر (118)، والمقدسي في المختارة (3/ 419)، وله شاهد من حديث ابن عمر: أخرجه الطبراني في الأوسط رقم (7885)، وشاهد من حديث ابن عباس: أخرجه البيهقي في السنن (3/ 41)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 62) وقال في الإرواء (2/ 167): إسناده صحيح.