وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الوتر وهذا عام في كل وتر، وفعله يدل على الاستحباب.
ونوقش: بأن ظاهر السياق أنه كان يقوله أول ما يقوم إلى الصلاة [1].
وأجيب: بأنه ليس في الحديث ما يدل على أنه خاص بأول الصلاة [2].
الدليل الرابع: حديث ابن عباس: أنه انصرف ليلة صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، فسمعه يدعو في الوتر [3].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت في الوتر، وهذا عام في كل وتر، وفعله [1] ينظر: ابن حجر، الفتح (3/ 4)، واستدلوا على ذلك بما أخرجه ابن خزيمة في الصحيح، رقم (1152) عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام للتهجد قال بعدما يكبر ... فذكره، وما أخرجه مسلم في الصحيح، رقم (769)، وأحمد في المسند (1/ 298) عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل قال: ... فذكره. [2] واستدلوا على ذلك بما أخرجه البخاري في الصحيح، رقم (7385) عن ابن عباس كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو من الليل ... فذكره. [3] سيأتي تخريجه.