وقيل: الركعة التي تختم بها صلاة الليل [1].
وبناء على ذلك فإن القنوت في الوتر هو: الدعاء حال القيام في آخر صلاة التطوع الفردية في الليل، أو: الدعاء حال القيام في آخر صلاة الوتر [2].
أو: الدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام. [1] ينظر: العدوي، الشرح الكبير على مختصر خليل (1/ 503) والشربيني، مغني المحتاج (1/ 415). [2] قال ابن تيمية: الفقهاء يذكرون القنوت سواء صلى قائما أو قاعدا أو مضطجعا، لكن لما كان الفرض ليس يصح أن يصليه إلا قائما، وصلاة القاعد على النصف من صلاة القائم صار القنوت في القيام أكثر وأشهر. ينظر: جامع الرسائل (1/ 7).