responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 46
ونبهته أجر كله. وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض، فإنه لن يرجع بالكفاف ([1] رواه أبو داود والنسائي.
وعن ابن عمر مرفوعا: (على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ([2] أخرجاه.
(باب الخروج عن الجماعة)
وقول الله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} [3] الآية. وقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} [4] الآية.
عن ابن عباس مرفوعا: (من كره من أميره شيئا فليصبر؛ فإنه من خرج من السلطان قيد شبر مات ميتة جاهلية ([5] أخرجاه.
ولمسلم عن حذيفة مرفوعا: (ستكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: يا رسول الله، كيف أصنع إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك، وإن أخذ مالك، فاسمع وأطع ([6].
وله عن عرفجة الأشجعي مرفوعا: (من أتاكم وأمركم جميع [7] على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم، فاقتلوه (.

[1] النسائي: الجهاد 3188 , وأبو داود: الجهاد 2515 , وأحمد 5/234 , والدارمي: الجهاد 2417.
[2] النسائي: البيعة 4206.
[3] سورة النساء آية: 115.
[4] سورة آل عمران آية: 103.
[5] البخاري: الفتن 7053 , ومسلم: الإمارة 1849 , وأحمد 1/310 , والدارمي: السير 2519.
[6] مسلم: الإمارة 1847.
[7] هذا هو الموجود في مخطوطة الشيخ محمد بن عبد اللطيف.
نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست