responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللحية لماذا نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 9
به إدعاء للمحبة وليست بالمحبة [1]، وقد قال بعض الصحابة رضي الله عنهم:
«كُنْت أَمْشِي وَعَلَيَّ بُرْدٌ أَجُرُّهُ فَقَالَ لِي رَجُلٌ: ارْفَعْ ثَوْبَك فَإِنَّهُ أَبْقَى وَأَنْقَى فَنَظَرْت فَإِذَا هُوَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْت إنَّمَا هِيَ بُرْدَةٌ مَلْحَاءُ فَقَالَ: مَا لَك فِي أُسْوَةٌ؟ قَالَ فَنَظَرْت فَإِذَا إزَارُهُ إلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ». [حسن لغيره]
فيا حليق اللحية: ماذا يكون جوابك إذا أخذت تسرد المعاذير لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يقول لك: " أما لك فِيَّ أسوة؟ ".

[1] فالتأسي به - صلى الله عليه وسلم - هو المحبوب لله تعالى في كل الشئون؛ وإن لم يكن واجبا، لأن المحب لا ينظر إلى الفرق الواجب وغير الواجب، بل هو يتبع المحبوب لأجل حبه له، فما بالك إذا كان واجبًا كإعفاء اللحية؟
نام کتاب : اللحية لماذا نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست