نام کتاب : المختصر في أحكام السفر نویسنده : العماري، فهد بن يحيى جلد : 1 صفحه : 52
مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده ودعوة المسافر ودعوة المظلوم» [1].
قال القرطبي: فالمسافر مستجاب الدعوة؛ لأنه كالمضطر منقطع عن الأهل والوطن منفرد عن الصديق والحميم، لا يسكن قلبه إلى مسعد ولا معين لغربته؛ فتصدق ضرورته إلى المولى فيخلص إليه في اللجوء، وهو المجيب المضطر إذا دعاه [2].
فليحرص المسافر على الدعاء لنفسه وأهله وإخوانه، وجميع المسلمين والمنكوبين والمأسورين والمستضعفين والمهمومين.
* يستحب إذا نزل منزلا أن يقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» فمن قالها لم يضره شيء حتى يرحل من منزله. رواه مسلم.
قال ابن علان: نفعها وشفاؤها من كل ما يتعوذ منه بشرط صحة النية وحسن الاعتقاد.
* فائدة: قيل لبعض العلماء: إن فلانا قال هذا الدعاء وقد لدغ، فقال: الحديث، قال: لم يضره، ولم يقل لم يصبه، وفرق بين الأمرين، وإذا بالرجل لم يضره اللدغ بإذن الله.
* يستحب إذا نزل منزلا أن يسبح الله، عن أنس رضي الله عنه [1] حديث صحيح، رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني في الجامع برقم 3031. [2] الجامع لأحكام القرآن 13/ 200.
نام کتاب : المختصر في أحكام السفر نویسنده : العماري، فهد بن يحيى جلد : 1 صفحه : 52