والحديث يدلّ على تحريم إقامة الحدود في المساجد، وعلى تحريم الاستقادة فيها [1]، أما الأشعار التي لا تجوز في المساجد فهي أشعار الجاهلية، وأهل المعاصي، بخلاف الأشعار التي تدعو إلى الفضيلة فلا بأس بها. وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز
-رحمه الله - يقول: ((الحديث وإن كان ضعيفاً لكن معناه تشهد له الأدلة الأخرى؛ فإن إقامة الحدود في المساجد قد تلوثها عند الضرب أو القطع، فيحصل تلويث المسجد بالبول أو غيره)) [2].
10 - النوم والأكل والسكن وبقاء المريض في المسجد؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((أصيب سعد يوم الخندق فضرب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [3] خيمة في المسجد ليعوده من [1] انظر: سبل السلام للصنعاني، 2/ 191. [2] سمعته من سماحته أثناء تقريره على بلوغ المرام، الحديث رقم 269. [3] فضرب عليه خيمة: أي نصب عليه خيمة. سبل السلام للصنعاني، 2/ 193.