responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 68
نُوَحِّدُ الله، وَنَهْتَدِي بِهَدْيِهِ. وَهُمْ كَاذِبُونَ فِي هذا القَوْلِ، إِذْ أَنَّهُمْ لوْ عَادُوا إِلى الدُّنيا لَعَادُوا إِلى مَا نُهُوا عَنْهُ. وَكَمَا أَرَاهُمُ الله العَذَابَ، كَذلِكَ سَيُرِيهِمْ أَعْمَالَهُمْ تَذْهَبُ وَتَضْمَحِلُّ فَيَتَحَسَّرُونَ عَلَى مَا فَرَّطُوا فِي جَنْبِ اللهِ، وَلاتَ سَاعَةَ مَنْدَمٍ، لأَنَّهُمْ لَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ، وَلَنْ يَعُودُوا إِلى الدُّنيا. (1)
إن من الناس من يتخذ من دون الله أندادا .. كانوا على عهد المخاطبين بهذا القرآن أحجارا وأشجارا، أو نجوما وكواكب، أو ملائكة وشياطين .. وهم في كل عهد من عهود الجاهلية أشياء أو أشخاص أو شارات أو اعتبار ات .. وكلها شرك خفي أو ظاهر، إذا ذكرت إلى جانب اسم الله، وإذا أشركها المرء في قلبه مع حب الله. فكيف إذا نزع حب الله من قلبه وأفرد هذه الأنداد بالحب الذي لا يكون إلا لله؟
إن المؤمنين لا يحبون شيئا حبهم لله. لا أنفسهم ولا سواهم. لا أشخاصا ولا اعتبار ات ولا شارات ولا قيما من قيم هذه الأرض التي يجري وراءها الناس: «وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ» .. أشد حبا لله، حبا مطلقا من كل موازنة، ومن كل قيد. أشد حبا لله من كل حب يتجهون به إلى سواه.

(1) - أيسر التفاسير لأسعد حومد (ص: 172، بترقيم الشاملة آليا)
نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست