نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 44
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)} [الأحزاب].
فاتقوا الله أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى لا يكن أحدنا قدوة سيئة، في خلق أو فعل أو تصرف، وإذا كان مثل هذا الكلام يوجه لكل الناس، ولكل أفراد المجتمع، أياً كان موقع الشخص، وأياً كان وضعه.
فإنه يوجه وعلى الخصوص للدعاة إلى الله للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، لشباب الإسلام الذين يهمهم أمر الإسلام أكثر من غيرهم، والذين سخروا كل طاقاتهم، خدمة لهذا الدين، نقول لهم، يا دعاة الإسلام، يا من وُجدتم لتكونوا قادة في الخير، وهداة إليه، تتقدمون الناس وتتصدرونهم به في الدنيا، بكلمة أو موعظة أو نصيحة، وتشهدون به عليهم يوم يقوم الأشهاد.
اتقوا الله تعالى، وخافوه في أنفسكم، وفي متبوعيكم، فيما يؤول إليه الأمر في المحيا والممات.
إن الخطأ منكم ليس كغيركم، وإن الهفوة من أمثالكم، ليست كالهفوة من غيركم، إن أنظار الناس مسلطة على غيركم، إن أنظار
نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 44