responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 42
لكنه الهوى وضعف الدين، وضعف الخوف من رب العالمين. وهذه أمثلة فردية تعد بسيطة لتقريب الصورة ناهيك عن الخيانات التي تكون على مستوى وزارات أو مجتمعات أو دول.
إن الله -جل وتعالى- اصطفى واجتبى هذه الأمة، للإمامة في الدين، والشهادة على الناس، والأمة من عندما نقول الأمة؟ الأمة أنا وأنت وأولادي وأولادك وأقربائي وأقربائك، لا نريد عندما نقول الأمة، أن ينصرف الذهن إلى أناس غيرنا، فنحن أبناء وأفراد هذه الأمة، ونحن المحاسبون والمسؤولون غداً أمام الله.
فالله -جل وعز-،اصطفانا وأكرمنا، قد نهانا وحذرنا في المقابل أن نتعاطى ما يجعلنا قادة للشر، أو للسيئة، أو للمخالفة أو حتى المشاركة بأية مشاركة.
يقول الله تعالى في إمام الشر وتلاميذه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر:6].وقال -عز وجل-: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)} [هود]،وقال سبحانه: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ

نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست