responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 33
الإغواء الفكريِّ، بحسب ما يتَّضح من هذه الآية، يتمّ عبر التوجّه إلى العقول الضعيفة أو الجاهلة، بأدلة ظاهرها منطقي وواقعها مزيف.

2 - الإغواء النفسي والعاطفي:
ثمَّة طريق آخر للإغواء وهو الإغواء عبر التأثير في العواطف، يقول تعالى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ} (فصلت:25).
ويتمُّ ذلك، بتعبير الآية، عبر التزيين؛ والتزيين تجميل مصطنع، يعتمد على الإغواء النفسي والعاطفي، بإظهار الأمور على غير حقيقتها، بطريقة تميل إليها النفس وتهواها.

3 - الإغواء السلوكيّ:
يتماهى الإنسان، من حيث يدري أو لا يدري، بسلوك من يعاشر، وويتعاظم الإغواء السلوكيِّ عندما يندمج الإنسان في جماعة، تمارس سلوكاً سيئاً.
ومن أظهر الأدلة على ذلك التماهي الضحك لمجرد رؤية مجموعة تضحك، وحتى من دون معرفة السبب؛ وكذلك البكاء أو الصراخ أو الهتاف ...

نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست