responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 26
3 - قَالَ أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمًا لَا يَنْتَفِعُ بِعِلْمِهِ» [1].
4 - قال أَبُو عَبْدٍ اللهِ الْخَوَّاصُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ حَاتِمٍ ,:دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَاتِمٍ الْأَصَمِّ الرِّيَّ وَمَعَنَا ثَلَاثُمائَةٍ وَعِشْرُونَ رَجُلًا نُرِيدُ الْحَجَّ وَعَلَيْهِمُ الصُّوفُ وَالذُّرَنْيَانَقَاتُ لَيْسَ مَعَهُمْ شَرَابٌ وَلَا طَعَامٌ، فَدَخَلْنَا الرِّيَّ فَدَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنَ التُّجَّارِ مُتَنَسِّكٌ يُحِبُّ الْمُتَقَشِّفِينَ فَأَضَافَنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الغَدِ، قَالَ لِحَاتِمٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَكَ حَاجَةٌ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعُودَ فَقِيهًا لَنَا هُوَ عَلِيلٌ، فَقَالَ حَاتِمٌ:" إِنَّ كَانَ لَكُمْ فَقِيهٌ عَلِيلٌ فَعِيَادَةُ الْفَقِيهِ لَهَا فَضْلٌ وَالنَّظَرُ إِلَى الْفَقِيهِ عِبَادَةٌ وَأَنَا أَيْضًا أَجِيءُ مَعَكَ، وَكَانَ الْعَلِيلُ مُحَمَّدَ بْنَ مُقَاتِلٍ قَاضِي الرِّيِّ فَقَالَ: سِرْ بِنَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَجَاءُوا إِلَى الْبَابِ فَإِذَا بَابٌ مُشْرِفٌ حَسَنٌ فَبَقِيَ حَاتِمٌ مُتَفَكِّرًا، بَابُ عَالِمٍ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَإِذَا دَارُ نُورٍ وَإِذَا فُوَّةٌ وَأَمْتَعَةٌ وَسُتُورٌ وَجَمَعَ فَبَقِيَ حَاتِمٌ مُتَفَكِّرًا، ثُمَّ دَخَلَ إِلَى الْمَجْلِسِ الَّذِي هُوَ فِيهِ فَإِذَا بِفُرُشٍ وَطِيئَةٍ وَإِذَا هُوَ رَاقِدٌ عَلَيْهَا وَعِنْدَ رَأْسِهِ غُلَامٌ وَمُدْيَةٌ، فَقَعَدَ الرَّازِيُّ وَسَأَلَهُ بِهِ وَحَاتِمُ قَائِمٌ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ ابْنُ مُقَاتِلٍ

[1] - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 223) فيه مبهم
نام کتاب : النهي عن القدوة السيئة وبيان أضرارها نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست