نام کتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 86
قال الإمام النووي رحمه الله: ((اتفق العلماء على استحباب تحنيك المولود عند ولادته بتمرٍ، فإن تعذَّر فما في معناه، وقريب منه من الحلوى، فيمضغ المُحَنِّكُ التَّمْرَ حتى يصير مائعاً بحيث يُبتلع، ثم يفتح فم المولود ويضعها فيه؛ ليدخل شيء منها في جوفه)) [1][2].
وذكر العلامة ابن القيم رحمه الله استحباب تحنيك المولود لهذه الأحاديث الصحيحة [3].
الثاني عشر: الأذان في إذن المولود: سواء كان ذكراً أو أنثى:
عن أبي رافع - رضي الله عنه - قال: ((رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذَّن في أُذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة)) [4].
وقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله الآثار في ذلك، ثم قال: ((وسِرُّ التأذين -والله أعلم - أن يكون أوَّل ما يقرع سمع الإنسان كلماته [1] شرح النووي على صحيح مسلم، 14/ 370. [2] وسمعت شيخنا ابن باز يقول أثناء تقريره على منتقى الأخبار لعبد السلام ابن تيمية، الحديث رقم 2767: (( ... التحنيك والأذان ليس من شرط أن يكون بعد الولادة فوراً)). [3] تحفة المودود بأحكام المولود، ص 24. [4] الترمذي، كتاب الأضاحي، باب الأذان في أذن المولود، برقم 1514، قال الترمذي: ((هذا حديث حسن صحيح))، وأبو داود، كتاب الأدب، باب في المولود يؤذن في أذنه، برقم 5105، والحاكم، 3/ 179، والبيهقي، 9/ 305، والطبراني في الكبير، برقم 926، 931، و2578،و2579. وأحمد في المسند، 45/ 166، برقم 27186، وأخرجه برقم 23869، وحسنه الألباني في إرواء الغليل، 4/ 400، برقم 1173، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول أثناء تقريره على زاد المعاد، 2/ 333: ((والإقامة رويت في حديث في سنده مقال، ولكنَّها وردت عن بعض السلف))، ضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (رقم 1514)، وفي ضعيف سنن أبي داود (رقم 5105).
نام کتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 86