16 - الوعيد الشديد لمن أمر الناس بالبر ونسي نفسه؛ لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: خُطَبَاءُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا [من أمتك] مِمَّنْ كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ، وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ، أَفَلَا يَعْقِلُونَ)) [2].
17 - المعلم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل السراج [1] أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة النار وأنها مخلوقة، برقم 3267، ومسلم، واللفظ له، كتاب الزهد والرقائق، باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله، وينهى عن المنكر ويفعله، برقم 2989. [2] أخرجه أحمد في المسند، 19/ 244، برقم 12211، قال محققو المسند 19/ 244: ((حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، لكن قد توبع ... ، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح، وسيتكرر من هذا الطريق برقم (12856).
وهو في (الزهد) لوكيع (297)، ومن طريقه أخرجه أيضاً ابن أبي شيبة 14/ 308، وأبو يعلى (3996). وأخرجه ابن المبارك في (الزهد) (819)، وعبد بن حميد (1222)، وابن أبي الدنيا في (الصمت) (513)، والخطيب في (تاريخ بغداد)، 6/ 199 - 200، و12/ 47، وفي (موضح أوهام الجمع والتفريق)، 2/ 170، والبغوي في (شرح السنة)، (4159)، وفي (تفسيره)، 1/ 68 من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (4069)، والبيهقي في (شعب الإيمان)، برقم (4965) من طريق معتمر بن سليمان، وأبو نعيم في (الحلية) 8/ 172 من طريق ابن المبارك، كلاهما عن سليمان التيمي، عن أنس. والإسنادان صحيحان. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسير سورة البقرة (476)، والبيهقي في (شعب الإيمان)، (4966) من طريق هشام الدستوائي، عن المغيرة بن حبيب ختن مالك)). ا. هـ. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 2327في السلسلة الصحيحة (رقم 291).
نام کتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 253