نام کتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 188
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: قال عليه الصلاة والسلام: ((أوْثَق عُرَى الإيمانَ: الحبّ في الله، والبُغْضُ في الله)) [1].
وعبد الله الصادق في إيمانه: هو من يرضيه ما يرضي الله، ويسخطه ما يسخط الله، ويحب ما أحبه الله ورسوله، ويبغض ما أبغضه الله ورسوله، ويوالي أولياء الله، ويعادي أعداء الله ورسوله، هذا هو الذي استكمل الإيمان [2].
قال الله تعالى: {لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ الله وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ} [3]. فنتائج التربية الحسنة وفوائدها عظيمة وجمة: فهم متراحمون، متعاطفون فيما بينهم، ومتحابون، وليس حبهم بينهم فحسب، بل يحبون كل من كان يحب الله ورسوله، فهم يحبون لله ويبغضون له سبحانه. [1] أخرجه ابن أبي شيبة (7/ 80 رقم 34338)، والطيالسي (رقم 747)، وابن أبي الدنيا في الإخوان (رقم 1)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 2539). وقال في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 165 – 166 رقم 3030): حسن لغيره. [2] العبودية لابن تيمية (ص 6). [3] سورة المجادلة، الآية: 22.
نام کتاب : الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 188