نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 411
الباب الأول: في حكم المجانين
المجانين هم الذين عدموا العقلَ والتمييزَ، وهم على ضربين:
أحدهما: من به جنون مطبق لا يصحو منه ساعة، فهذا غيرُ مخاطَب، لأنه لا يتأتى [1] له فهم الخطاب بحال، ومن لا يتأتى له فهم الخطاب ولا العلمُ بمواقع الكلام لعدم العقل فتكليفه العملَ بالشرائع محال. (ق.80.ب)
الضرب الثاني: المجانين الذين يصحون في بعض الأوقات، فهؤلاء مخاطبون [2] في حين صحوهم وفهمهم للخطاب، ثم يسقط عنهم في حين جنونهم، لوجود شرط التكليف الذي هو العقل في وقت صحوهم، وعدمه في وقت جنونهم.
قال رسول الله صلى الله (عليه وسلم: «رفع القلم عن) [3] ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق» [4]. [1] في (ب): يأتي. [2] في (ب): المخاطبون. [3] ما بين القوسين من (ب)، وفي (أ) كتب في الهامش، وبه بتر. [4] رواه أبو داود (4398) والنسائي (3432) وابن ماجه (2041) وأحمد (6/ 100 - 101 - 144) والدارمي (2211) وابن حبان (142) وابن الجارود (148 - 808) والحاكم (2350) والبيهقي (6/ 84 - 206) (8/ 41) - (10/ 317) جميعا من طريق حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. ... =
= وسنده حسن للخلاف في حماد بن أبي سليمان.
وفي الباب عن علي وأبي قتادة وأبي هريرة وثوبان وابن عباس وغيرهم، راجعها في الإرواء (2/ رقم 297) ونصب الراية (4/ 164).
نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 411