نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 317
وقال أيضا ([1]):
فلسنا ورب [2] البيت نسلم أحمدا ... لعزاء من عض الزمان ولا كرب
ولما تبِن منا ومنكم سوالف ... وأيد أترت بالقساسية الشهب
بمعترك ضيق ترى كسر القنا ... به والنسور الطخم يعكُفن كالشرب
وهذا المعنى عن أبي طالب موجود في الحديث فقد قال العباس للنبي - عليه السلام -: "هل نفعت أبا طالب بشيء؟ فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ " قال: «نعم، هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار» [3].
وفي رواية عن العباس [4]: " قلت: يا رسول الله، إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك ويغضب لك فهل نفعه ذلك؟ "، قال: «نعم، وجدته في غمرات من نار فأخرجته إلى ضحضاح» [5] وهذا الحديث بهاتين الروايتين في كتاب مسلم. [1] السيرة النبوية (2/ 198). [2] في (ب): وحق. [3] رواه البخاري (3670 - 5855) ومسلم (209) وأحمد (1/ 206 - 210) وابن أبي شيبة (8/ 98) والبزار (1311) وأبو يعلى (6694 - 6715). [4] في (ب): ابن عباس، وهو خطأ. [5] رواه مسلم (209) والحاكم (4/ 625).
نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 317