نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 127
يتجه له أن يخص بذلك الأنبياء والشهداء، لاسيما وفي حديث الإسراء عند ذكر الأسورة من قول جبريل - عليه السلام -، فأهل اليمين أهل الجنة [1].
والثاني: إن أهل الشقاء على يسار آدم (- عليه السلام -، وإذا ثبت أن آدم) [2] في السماء، والسماء على مذهبه هي الجنة، فسيلزمه [3] أن يكون أهل الشقاء في الجنة، (وفي الحديث المذكور والأسورة التي عن شماله أهل النار) [4].
ثم كيف يكون أهل الشقاء في السماء؟ والله سبحانه يقول فيهم [5]: {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء} [الأعراف: 40].
ونحن نبقي هذا الإشكال على الحميدي، لا في كون هؤلاء في السماء، ولا في إلزامه أن الصنفين معا في الجنة بكون السماء عنده هي الجنة. [1] من لاسيما إلى هنا سقط من (ب). [2] ما بين القوسين سقط من (ب). [3] في (ب): فيلزمه. [4] ما بين القوسين سقط من (ب) وكتب في هامش (أ) وعليه علامة التصحيح. [5] سقط من (ب).
نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 127