responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار يانعة وتعليقات نافعة نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 66
العلم والدنيا
قال شميط بن عجلان: يعمد أحدهم فيقرأ القرآن ويطلب العلم حتى إذا علم أخذ الدنيا فضمها إلى صدره وحملها فوق رأسه فنظر إليه ثلاثة ضعفاء:
إمرأة ضعيفة وأعرابي جاهل وأعجمي فقال: هذا أعلم بالله منا لو لم ير في الدنيا ذخيرة ما فعل هذا فرغبوا في الدنيا وجمعوها فكان يقول: فمثله كمثل الذي قال الله عز وجل: (وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ) [1] من كتاب الزهد للإمام أحمد.
هل تفكر بمثل هذا فضلاً عن أن نعمل على مقتضاه؟
وقال مالك بن دينار: قلت للحسن البصري: ما عقوبة العالم إذا أحب الدنيا؟ قال: موت القلب فإذا أحب الدنيا طلبها بعمل الآخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه. انتهى.
ونعوذ بالله من رسوم منزوعة البركات.

[1] - النحل، 25.
نام کتاب : ثمار يانعة وتعليقات نافعة نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست