responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سجود التلاوة وأحكامه نویسنده : اللاحم، صالح بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 136
القول الثالث: أن التكبير شرط:
ذهب إليه الشافعية في الصحيح المشهور من المذهب [1]، وبعض الحنابلة منهم أبو الخطاب [2].
واستدلوا بما يلي:
1 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا [3].
قالوا: والاتباع يقتضي أن نكبر للافتتاح كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل [4].
ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: ضعف الحديث فلا يصلح للاحتجاج [5].
الوجه الثاني: لو سلم بصحة الحديث فلا دلالة على أنها للإحرام بل هي للهوي.
2 - ولأنه صلاة فيكبر للافتاح غير تكبيرة السجود، كما لو صلى ركعتين [6].
ونوقش: بأن القياس يبطل بسجود السهو.
وقياسه على سجود السهو أولى من قياسه على ركعتين؛ لأنه أقرب إليه وأشبه به؛ ولأن الإحرام بالركعتين يتخلل بينه وبين السجود أفعال كثيرة وأركان، فلم يكتف بتكبيرة الإحرام عن تكبيرة السجود، وههنا لا يتخلل بينهما سوى السلام، فأجزأه تكبيرة واحدة، كالمسبوق إذا كبر وسجد، أو ركع [7].

[1] المصادر السابقة.
[2] الإنصاف (2/ 197) المبدع (2/ 31).
[3] سبق تخريجه (135).
[4] مغني المحتاج (1/ 216).
[5] انظر: تخريجه (135).
[6] المغني (2/ 360) الشرح الكبير (1/ 375) المبدع (2/ 31) مغني المحتاج (2/ 216).
[7] المغني (2/ 360) الشرح الكبير (1/ 375).
نام کتاب : سجود التلاوة وأحكامه نویسنده : اللاحم، صالح بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست