والعطية: الشيء المُعطى، والجمع: العطايا، ويقال: رجل مِعطاءٌ: كثير العطاء، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء: الإنالة [1].
والعطية اصطلاحاً: ما أعطاه الإنسان من ماله لغيره، سواء كان يريد بذلك وجه الله تعالى، أو يريد التودُّد، أو غير ذلك، فهي أعمّ من الزكاة، والصدقة، والهبة، ونحو ذلك [2].
التطوع لغة: التنفُّل، والنافلة، وكل متنفِّل خير متطوع، قال الله تعالى: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [3].
وقد تدغم التاء في الطاء فيقال: المطوِّع: أي المتطوع [4].
والتطوع اصطلاحاً: ما تبرع به المسلم من ذات نفسه، مما لا يلزمه فرضه [5].
وقيل: المتطوع هو الذي يفعل الشيء تبرعاً من نفسه، وهو تفعلٌ من الطاعة [6]، والتعريف الأول أشمل.
ثانياً: فضل صدقة التطوع، لها فضائل كثيرة جداً، منها ما يأتي: 1 - صدقة التطوع تكمِّل زكاة الفريضة وتجبر نقصها؛ لحديث تميم [1] مختار الصحاح، ص 185، والمصباح المنير، 2/ 417، ومفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص 572. [2] الموسوعة الفقهية، 23/ 227. [3] سورة البقرة, الآية: 184. [4] النهاية في غريب الحديث، 3/ 142. [5] لسان العرب، لابن منظور، باب العين، فصل الطاء، 8/ 243. [6] النهاية في غريب الحديث، 3/ 142.