الحديث الثاني: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) [1].
الحديث الثالث: حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها)) [2].
الحديث الرابع: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في السبعة الذين يظلهم الله في ظله، وفيه:: ((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) [3]. الحديث الخامس: حديث معاوية بن حيدة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:: ((إن صدقة السر تطفئ غضب الرب)) [4].
الحديث السادس: حديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسرّ بالقرآن كالمسرِّ بالصدقة)) [5]. [1] متفق عليه: البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب اغتباط صاحب القرآن، برقم 5025، وفي كتاب التوحيد، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((رجل آتاه الله القرآن))، برقم 7529، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، برقم 815. ولفظ البخاري: ((يتلوه آناء الليل وآناء النهار)). [2] متفق عليه: البخاري، كتاب العلم، باب الاغتباط في العلم والحكمة، برقم 73، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، برقم 816. [3] متفق عليه: البخاري، برقم 1423، ومسلم، برقم 1031، وتقدم تخريجه. [4] الطبراني في الكبير، 19/ 421 برقم 1018، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب،
1/ 532ـ وتقدم تخريجه. [5] النسائي، كتاب الزكاة، باب المسر بالصدقة، برقم 2560، والترمذي، كتاب ثواب القرآن باب حدثنا محمود بن غيلان، برقم 2919، وأحمد، 4/ 151، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 215، وغيره، وقال الإمام ابن باز في حاشيته على بلوغ المرام، قبل الحديث رقم 1479: ((بإسناد جيد)).