البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه، قال: فسمعته يقول: ((رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك)) [1].
الفضل السادس: من وصل صفّاً وصله الله وعليه صلاة الله تعالى وملائكته؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله وملائكته يصلون على الذين يَصِلُون الصفوف، ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة)) [2].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من وصل صفّاً وصله الله، ومن قطع صفّاً قطعه الله - عز وجل -)) [3]. [1] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب يمين الإمام، برقم 709، وتقدم تخريجه في صفة الصلاة. [2] ابن ماجه، واللفظ له، كتاب إمامة الصلاة والسنة فيها، باب إقامة الصفوف، برقم 995، وأحمد، 6/ 67، وابن خزيمة، 3/ 23، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي،
1/ 214، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 200. [3] النسائي، كتاب الإمامة، باب من وصل صفاً، برقم 819 بلفظه، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف، برقم 666، وابن خزيمة، 3/ 23، والحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي، 1/ 213، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 200، وفي صحيح النسائي، 1/ 177.