الثاني؟ قال: ((إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول))، قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: ((وعلى الثاني)) [1].
وصلاة الله تعالى: ثناؤه عليهم عند الملائكة، وصلاة الملائكة والنبي - صلى الله عليه وسلم -، وسائر الناس: الدعاء والاستغفار [2].
وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله - عز وجل - وملائكته يصلون على الصف الأول، أو الصفوف الأولى)) [3].
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: ((إن الله وملائكته يصلون على الصفوف المتقدمة)) [4]. [1] أحمد في المسند، 5/ 262، قال المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 384: ((رواه أحمد بإسناد لا بأس به، والطبراني وغيره))، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 2/ 91: ((رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد موثقون))، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 197. [2] انظر: صحيح البخاري، قبل الحديث رقم 4797،وتقدم تخريجه في مفهوم الصلاة. [3] أحمد، 4/ 269، وقال المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 385: ((رواه أحمد بإسناد جيد))، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 197. [4] النسائي، كتاب الإمامة، باب كيف يقوّم الإمام الصفوف، برقم 811، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلوات، باب فضل الصف المقدم، برقم 997، لكن بلفظ: ((إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول))، وأبو داود، برقم 664، ولفظه: ((إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأولى))، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 175.