((إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء)) [1].
* مدافعة الأخبثين [البول والغائط]؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)) [2].
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: ((من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ)) [3].
* يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل - وكان بدريّاً- مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة وترك الجمعة [4]. [1] متفق عليه: البخاري برقم 671، ومسلم، برقم 558، وتقدم تخريجه في مكروهات الصلاة. [2] مسلم، برقم 560، وتقدم تخريجه في مكروهات الصلاة. [3] البخاري، كتاب الأذان، بابٌ: إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة، قبل الحديث رقم 671، وقال ابن حجر في فتح الباري: ((وصله ابن المبارك في كتاب الزهد)) [رقم 1142] وأخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب قدر الصلاة. [4] البخاري، كتاب المغازي، باب: حدثني عبد الله بن محمد، برقم 3990.