الميم وفتحها، يوم من أيام الأسبوع، تُصلَّى فيه صلاة خاصة هي صلاة الجمعة [1].
وصلاة الجمعة: صلاة مستقلة بنفسها، تخالف الظهر: في الجهر، والعدد، والخطبة، والشروط المعتبرة لها، وتوافقها في الوقت [2].
وأول جمعةٍ جُمِّعت بعد جمعةٍ في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين)) [3].
ثانياً: الأصل في وجوب صلاة الجمعة: الكتاب والسنة والإجماع:
1 - أما الكتاب فقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [4] فأمر بالسعي، [1] معجم لغة الفقهاء، للدكتور محمد روَّاس، ص145، وانظر: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام لابن الملقن، 4/ 101. [2] انظر: زاد المعاد، لابن القيم، 1/ 432 - 434، والإنصاف للمرداوي المطبوع مع المقنع والشرح الكبير، 5/ 159 - 160، والشرح الكبير المطبوع مع المقنع والإنصاف،
5/ 178، وحاشية عبد الرحمن بن محمد بن قاسم على الروض المربع، 2/ 420. [3] البخاري، كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن، برقم 892، 4371. [4] سورة الجمعة، الآية: 9.