الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} [1]. واللهو كل ما ألهى عن طاعة الله، واللعب كل ما لا فائدة فيه.
وقال - عز وجل -: {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [2]. والمكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق.
وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - يرفعه: ((ليشربن أناس من أمتي الخمر ويسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير)) [3]. وعنه - رضي الله عنه - يرفعه: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير، والخمر، والمعازف)) [4]. وعن أنس مرفوعاً: ((صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: [1] سورة الأعراف، الآية: 51. [2] سورة الأنفال، الآية: 35. [3] ابن ماجه، كتاب الفتن، باب العقوبات، برقم4020، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 317. [4] البخاري، كتاب الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر، ويسميه بغير اسمه، برقم 5590، قال شيخنا ابن باز أثناء تقريره على صحيح البخاري على هذا الحديث: ((وكلام ابن حزم فاسد حيث يرى أن هذا الحديث ليس متصلاً)).