كانت الشيعة من الطير لكانوا رخما.
قال الشعبي: ونظرت في هذه الأهواء وكلَّمت أهلها؛ فلم أر قوما أقل عقولا من الخشبية.
وفي رواية أخرى عن الشعبي: لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخما، ولو كانت من البهائم لكانت حُمُرا.
وفي رواية أخرى عنه: لو شئت أن يملأوا لي بيتي هذا ورقا على أن أكذب لهم على علي لفعلت، والله لا كذبتُ عليه أبدا.
وروى أبو نعيم في الحلية، عن الشافعي رحمه الله تعالى أنه قال: لم أر أحدا من أصحاب الأهواء أشهد بالزور من الرافضة.
فهذا ما يتعلق بالروافض الأنجاس، وكان بعض السلف يسميهم الخشبية لقولهم: إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم، فقاتلوا بالخشب.
وسُموا رافضة لرفضهم زيد بن علي بن الحسين - رضي الله عنهم - لما ترحم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقيل: لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. ذكره أبو الحسن الأشعري في كتاب "المقالات".
وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة الأوثان في هذه الأمة، وهم أول من عطل المساجد، وبنى المشاهد على القبور وجعلها أوثانا، واتخذ أهلها أربابا من دون الله، ومن هذا الوجه شابهوا المشركين الأولين الذين كانوا يعبدون اللات والعزى ومناة، وودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا، ونحوها من معبودات أهل الجاهلية، وكذلك