الشيعة يزعمون أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة، قال: كذبوا والله، ما هؤلاء بشيعته، لو علمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه، ولا اقتسمنا ماله.
وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا جرير، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمران بن الحارث قال: بينما نحن عند ابن عباس -رضي الله عنهما- إذ جاء رجل فقال له: من أين جئت؟ قال: من العراق، قال: من أية؟ قال: من الكوفة، قال: فما الخبر؟ قال: تركتهم يتحدثون أن عليا خارج إليهم، ففزع ثم قال: ما تقول لا أبا لك؟! لو شعرنا ما أنكحنا نساءه، ولا قسمنا ميراثه.
ورواه الحاكم في مستدركه من حديث جرير به، وقال الذهبي في تلخيصه: صحيح.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة": سألت أبي: من الرافضة؟ فقال: الذين يسبون، أو يشتمون أبا بكر وعمر.
وروى أيضا بإسناد فيه مجهول عن علي - رضي الله عنه - قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن قوما لهم نبز يقال لهم الرافضة إن أدركتم فاقتلهم فإنهم مشركون» قال علي - رضي الله عنه -: ينتحلون حبنا أهل البيت وليسوا كذلك، وآية ذلك أنهم يشتُمون أبا بكر وعمر.
وروى أيضا في "زوائد المسند" وفي كتاب "السنة" عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة، يرفضون الإسلام».
ورواه البخاري في التاريخ الكبير بلفظ: «يكون قوم نبزهم الرافضة