responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 385
جماعة الناس، ولا يعلمون أن الجماعة عالم متمسك بأثر النبي - صلى الله عليه وسلم - وطريقه، فمن كان معه وتبعه فهو الجماعة، ومن خالفه فيه ترك الجماعة، ثم قال إسحاق: لم أسمع عالما منذ خمسين سنة أعلم من محمد بن أسلم. انتهى ما ذكره أبو نعيم.
وقال ابن القيم أيضا: وما أحسن ما قال أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة في كتاب "الحوادث والبدع": حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف له كثيرا.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، ولا نظر إلى كثرة أهل البدع بعدهم. انتهى.
وقد وصفت الفرقة الناجية في الأحاديث التي تقدمت بثلاث صفات؛ إحداها: أنهم الجماعة، الثانية: أنهم السواد الأعظم، الثالثة: أنهم من كان على مثل ما عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين.
وهذه الصفة تبين المراد من الصفتين قبلها، وتدل على أن أهل الحق هم الجماعة والسواد الأعظم، مَن كانوا وأين كانوا، ولو كانوا من أقل الناس، والله أعلم.
وفي الباب أيضا عن معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- أنه لما قدم مكة حاجا قام حين صلى صلاة الظهر فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن أهل

نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست