دينه غيرها».
ورواه أبو نعيم في الحلية بنحوه.
وهذا الحديث في سنن أبي داود، من رواية أبي سعيد بن الأعرابي عنه، وفيه اختصار يسير عما هنا.
وإذا عرف هذا فلا يخفى على عاقل له أدنى خبرة بأحوال المنتسبين إلى الإسلام في هذه الأزمان، أن الأكثرين منهم قد أضاعوا هذه الأركان العظام، وقلت مبالاتهم بها، وأن المحافظين على القيام بها كلها هم الأقلون عددا، فالله المستعان.