وقد مُحي منذ زمن قريب كثير من الكتابات التركية المرقومة في حوائط المسجد النبوي حين عثر على ما فيها من الشرك بالله العظيم، والله المسؤول أن ييسر هدم القبة الخضراء وتسويتها بالأرض، امتثالا لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك في قوله لعلي - رضي الله عنه -: «لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته»، وأن ييسر إعادة المسجد من ناحية القبر على ما كان عليه في زمن الصحابة - رضي الله عنهم - قبل ولاية الوليد بن عبد الملك؛ حتى لا يتمكن أحد من استقباله في الصلاة ولا من الطواف به.