responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 228
الكون سبعة، وبعضهم يقول أربعة، وبعضهم يقول: قطب يرجعون إليه، وكثير منهم يرى أن الأمر شورى بين عدد ينتسبون إليه، تعالى الله وتقدس عما يقول الظالمون الجاحدون علوا كبيرا، قال الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ * لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الأنبياء: 21 - 22].
وقد ذكر محمد رشيد رضا أن في بعض كتب الرفاعية أن أحمد الرفاعي كان يُفقر ويُغني، ويُسعد ويُشقي، ويُميت ويُحيي، وفيها أن السموات السبع في رجله كالخلخال. انتهى.
قلت: ومن هذا الهوس والجنون ما ذكر عن بعض شياطينهم المتقدمين أنه قال: رأيت لهاتي الفوقانية فوق السموات، وحنكي تحت الأرضين، ونطق لساني بلفظة لو سُمعت مني ما وصل إلى الأرض من دمي قطرة. وهذا اللفظة هي التي تكلم بها إمامهم فرعون، كما ذكرها الله عنه في سورة النازعات، وكان فرعون مع قلة عقله أعقل منهم، فلم يقل إنه التقم السموات والأرض، ولا أن السموات في رجله كالخلخال، ونحو هذا الهذيان والسخف الذي يضحك منه السفهاء والصبيان فضلا عن العقلاء.
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى: قال شيخنا الشيخ عبد اللطيف قدس الله روحه: من وقف على كتاب مناقب الأربعة المعبودين بمصر وهم البدوي، والرفاعي، والدسوقي، ورابعهم فيما أظن أبو العلاء، فقد وقف على ساحل كفرهم، وعرف صفة إفكهم، قال: وقد اجتمع جماعة من الموحدين من أهل الإسلام في بيت رجل من أهل مصر،

نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست