responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 140
أهل اليمين فثلة مع مثلها ... والسابقون أقل في الحسبان
ما ذاك إلا أنَّ تابعهم هم الـ ... غُرباء ليست غربة الأوطان
لكنها والله غربة قائم ... بالدين بين عساكر الشيطان
فلذاك شبههم به متبوعهم ... في الغربتين وذاك ذو تِبيان
لم يشبهوهم في جميع أمورهم ... من كل وجه ليس يستويان
فانظر إلى تفسيره الغُرباء بالـ ... محيين سنته بكل زمان
طوبى لهم والشوق يحدوهم إلى ... أخذ الحديث ومحكم القرآن
طوبى لهم لم يعبأوا بنحاتة الـ ... أفكار أو بزبالة الأذهان
طوبى لهم ركبوا على متن العزا ... ئم قاصدين لمطلع الإيمان
طوبى لهم لم يعبأوا شيئا بذي الـ ... آراء إذ أغناهم الوحيان
طوبى لهم وإمامهم دون الورى ... من جاء بالإيمان والفرقان
والله ما ائتموا بشخص دونه ... إلا إذا ما دلَّهم بِبيان
في الباب آثار عظيم شأنها ... أعيت على العلماء في الأزمان
إذ أجمع العلماء أن صحابة الـ ... مُختار خير طوائف الإنسان ... ذ
ذا بالضرورة ليس فيه الخلف بيـ ... ـن اثنين ما حكيت به قولان
فلذاك ذي الآثار أعضل أمرها ... وبغوا لها التفسير بالإحسان
فاسمع إذًا تأويلها وافهمه لا ... تعجل بردٍّ منك أو نكران
إن البِدار بِردِّ شيء لم تُحط ... علماً به سببٌ إلى الحرمان
الفضل منه مُطلَقٌ ومُقيَّدٌ ... وهما لأهل الفضل مرتبتان
والفضل ذو التقييد ليس بموجب ... فضلا على الإطلاق من إنسان

نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست